الخميس، 19 نوفمبر 2009

لا تحزنوا أيها المسلمون ..... إنهم شرذمة قليلون

أوجه رسالتي لكل مخلص من المسلمين حزن كما حزنت على ما بدر من بعض الجزائريين من عنف تجاه بعض المصريين داخل الجزائر أو خارجها في فرنسا أو السودان أو حتى هنا في مصر..... أوجه رسالتي إليهم قائلاً ( لا تحزنوا أيها المسلمون فإنهم شرذمة قليلون) ... وأقصد بالشرذمة القليلون في هذا المقام أولئك الأصاغر الذين إعتدوا على المصريين ضرباً وسباً لا لشيء إلا لأنهم فازوا في مبارة لكرة القدم في القاهرة ..... ثم عندما ينتهي الأمر إ لى مبارة فاصلة في السودان ورغم فوز الجزائر في تلك المبارة إلا أن تلك الكلاب الضالة ما لبثت أن أظهرت أنيابها النجسة وأخرجت مخالبها القذرة وأعملتها في أبناء مصر (المهذبين) ... فأخذوا يطاردون المصريين في كل مكان .... فرجماً بالحجارة وضرباً بالعصي وطعناً بالأسلحة البيضاء ناهيك عن السباب والبصق وغيرها من ألوان العنف .......
وأعود مرة أخرى إلى الرسالة التي شرعت في تقديمها للمخلصين من المسلمين في الجزائر وفي مصر وفي كل بلد مسلم شقيق وأقول مسلم وليس عربي - فإنما الأخوة .. أخوة الدين - أقول ( لا تحزنوا فإن هؤلاء ليسوا إلا فريق من الكلاب الضالة التي لا تعلم عن الدين والأخوة شيء.... لا تحزنوا فإن الكلاب إن ضلت لا يطلب منها الرفق والأدب .... لا تحزنوا فإن في الجزائر رجال ونساء من المسلمين الحقيقيين الذين هم قرة للأعين والذين يسكنون في سويداء القلب ممن يقيمون دين الله والذين يعلمون للمسلمين حقوقهم ويعرفون للأخوة حقها وآدابها .... لا تحزنوا أخواننا - واقول إخواننا وليس إلا إخواننا - في الجزائر فإن من فعل تلك الأفعال ممن يحملون إسم الجزائر لا يمثلون إلا أنفسهم الحقيرة البغيضة الكريهة وليسوا لنا بإخوان أبداً وإن كانوا عرباً ،،، أما الجزائر فهي حبيبة القلب وهي أرض النضال والجهاد والعزة والكرامة والشهادة هي أرضنا التي نفخر بإسلامها ونفخر بها تاجاً على رؤؤسنا ووطناً لنا نحن المسلمون مصريون وغير مصريون ... )
وأقول لكل مصري حزن على ما حدث لا تحزن فالحب بين المسلمين لا يموت .... ولن يكدر صفو حبنا جمع من المنافقين المجرمين .... وأقول مؤكداً ومتأكداً أن من قام بتلك الأعمال العدائية إنما هم فريق من العملاء الذين نجح أعداء الأمة في تجنيدهم لإحداث الوقيعة في صفوف المسلمين ... ولكن هيهات هيهات ... هيهات هيهات .... والله لا يفسدن أحد كائن كان ما بين المسلمين من حب ومودة وصلة ...... اللهم أصلح ذات بيننا و إنتقم ممن أشعل الفتنة ......والله المستعان

مصر والجزائر ............................و الإسلام

الحمد لله وكفى وصلاة وسلاماً على عباده الذين إصطفى ولاسيما عبده المصطفى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ... وبعد :
هي كارثة الكوارث ومصيبة المصائب ونائبة النوائب ...... لا أقصد بهذه الكلمات إلا تلك الملعونة اللعينة البغيضة الكريهة إنها كرة القدم والتي أوصلت المسلمين إلى التناحر والتقاتل والكراهية والتباغض والضغينة وقل ما شئت بعد ذلك ...... نعم هذا ما حدث بين مصرنا الحبيبة والجزائر الحبيبة من أجل مبارة حقيرة في كرة القدم الحقيرة ..... ماحدث أيها السادة هو أبعد شيء عن الإسلام أبعد شيء عن الأخوة في الدين .... فهل يتباغض الأخوة من أجل اللعب وهل يتقاتلون من أجل فائز وخاسر في مبارة لكرة القدم اللعينة ..... واحسرتاه واحسرتاه واحسرتاه ... والله أقولها وقلبي يعتصرألما وحرقة وناراً تأكل قلبي مما يجري بيننا ....أهذا ما أمرنا به الله تعالى .... أوهذا ما أمرنا به رسول الله صلى الله عليه وسلم .... قال تعالى ( إنما المؤمنون أخوة) ...... وقال رسوله صلى الله عليه وسلم ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ) ... أين نحن الآن من أمر الله وأمر رسوله ...أين نحن بالله عليكم .. فليخبرني أحدكم إن علم جواباً .... آآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ..... اللهم أصلح ذات بيننا ...

عايزين مصر!!!!

نريد مصر كلنا ينادي الآن : نريد مصر .... إلى أين تمضي مصر هذه الأيام ..... من صاحب الأمر والنهي في تلك البلاد ؟؟؟؟ نحن أم غيرنا ؟؟؟؟ شعب مصر أم شعب آخر إستقل بنفسه عن شعب مصر مكونا لنفسه دولة خاصة على صدورنا؟؟؟؟؟ نحن لا نشعر ببلادنا فهل تشعر بلادنا بنا .... أو بمعنى أصح ماذا يريد السادة في هذه البلاد ؟؟؟ نعم فقد أصبحت مصر وسية ؟؟؟؟ حسبنا الله ونعم الوكيل

الثلاثاء، 3 نوفمبر 2009

آمال العظام في عقول الأقزام


في مصرنا الحبيبة وفي زمن صار يتكلم فيه الجميع؛ السفيه قبل اللبيب ، وقليل العقل قبل كبيره ، والأقزام قبل العظام...وتحديداً في إنتخابات رئاسة الجمهورية الماضية نتأ على السطح الأستاذ الصحفي أيمن نور في زي جديد عليه فضفاض لا يتناسب مطلقاً مع حجمه المعلوم للجميع فقد فاجئنا السيد الفاضل - والذي كان ينعت الرئيس مبارك بأنه أستاذه - فاجئنا بترشحه لرئاسة الجمهورية - على أساس أنه الأصلح لقيادة مصر خلال هذه الحقبة التاريخية الصعبة- ( ايوالله الصعبة)
وقد ساعد الوضع السيء الذي تعيشه البلاد -في وقتها ومن قبلها وإلى الآن -على تعظيم ( ونفخ ) صورة أيمن نور بتصويره مرة في صورة المنقذ والمعين للفقراء ومرة أخرى في صورة المنافس الوحيد و الحقيقى على مقعد الرئاسة وأعانه على ترسيخ هذه الصورة في رؤؤس بعض العوام جريدته المسماه ( الغد ) والتي كانت تشعرك عند قراءتها في ذلك الوقت بالغثيان حيث أخذت تصور أيمن نور وكأنه صلاح الدين الأيوبي زمانه..........................
وكي لا أطيل.. أنتقل إلى ما بعد الإنتخابات حيث كانت نتيجة الإنتخابات مفاجأة وذلك بحصول أيمن نور على أعلى الأصوات بعد الرئيس حسني مبارك ..... وبغض النظر عن المنافسين جميعاً دون إستثناء ..... فقد كانت الدهشة التي أذهبت العقول أن الرجل ظن نفسه جديراً بالكرسي وأخذ يخطط هذه الأيام- بعد خروجه من السجن بعفو صحي- أخذ يخطط لجولة جديدة من المنافسة على مقعد الرئاسة وكأنه ليس في مصر رجال يمكنهم المنافسة....... فهل ( تمخض الجبل فولد فئراً )..... ماذا جرى ؟وماذا حدث لمصرنا الحبيبة؟ وماذا أصاب رجالها وشعبها العظيم كي يأتي اليوم الذي نرى فيه جموعاً تحيط بمثل أيمن نور ؟؟؟؟؟!!!!!! إنه لشيء مؤسف أن نرى تلك الصور وإن قلت في الفترة الأخيرة وتحديداً في جولات سيادة الرئيس أيمن نور!!!!!!! المكوكية في محافظات مصرفي حملته (طرق الأبواب ) ذلك الإسم الذي يذكرك بالمتسولين ..التي يقوم خلالها السيد الفاضل بالتجول وحده تقريباً في الطرقات مصافحاً ومعانقاً لكل من يقابله محاولاً ترسيخ صورة القائد في أذهان الناس ولكن هيهات هيهات .........
أدعوا السيد أيمن نور أن يعرف قدره ( رحم الله إمرئ عرف قدر نفسه ) وأن يعرف أن رئاسة الجمهورية ليست كرئاسة تحرير جريدة أو رئاسة حزب وليتوقف عن العبث غير المقبول بمكانة وقدر مصر العظيمة ...وليس في الأمر إنتقاصاً للرجل ولكن حتي يسير الأمربشكل لائق وتكون الصورة جدية وليست عبثاً وليلعب دوره كصحفي وهو دور عظيم يفخر به كل أحد ... فليس كل أحد يصلح لحكم مصر وكفاك وكفانا .......... وكفي ::::::؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
من أجلنا وأجلك .... من أجل مصر

من أجلك حبيبتي .........

حبيبتي لكم أنا سعيد وفرح إذ أكتب هذه الكلمات إذ أكتبها لحبيبتي التي سلبت لبي وشغلت خاطري وأطار حبها النوم من أجفاني......... وبقدر فرحي يكون حزني ... ولا تعجبي حبيبتي .... نعم أود أن أبث إليك حبيبتي عظيم حزني وبثي ..... وليس حزني إلا من أجلك ولأجلك ...حبيبتي ..... عهدتك حبيبتي فرحة والآن أراك حزينة على ما آل إليه حالك ........ عهدتك حبيبتي كبيرة المقام بين أهل الأرض والآن أراك ..أراك..لا يقدر لساني أن ينطق بها .......عهدتك ثرية على مر السنين واليوم أرى أبناءك جياع عطشى وأنت من طعم الناس من خيرك قروناً .......... عهدتك ناصرة لأبناءك واليوم أجدك تفرطين فيهم بأبخس الأثمان ......... عهدت نيلك يروي الناس والأرض واليوم يرويهما عوضاً عن نيلك مياه الصرف الصحي ............. عهدت طرقك وشوارعك تقود الناس إلى أهليهم وأصحابهم واليوم صارت طرقك توصلهم بحوادث الطريق إلى الدار الآخرة.......... عهدتك راعية للصناعة والتجارة والزراعة وشتى الأعمال واليوم صرت راعية الفن والفنانين ........عهدت أبناءك يعملون على أرضك ويأكلون من خيرك واليوم أراهم طوافون في أرجاء الأرض يبحثون عن الفتات ويأكلون الفتات ويعودون إليك رفات.......... عهدتك أرضاً للعلماء والفقهاء واليوم أرى علماء الحق فيك يحاربون أما من يصافحون أعداء الأمة ويوالونهم فهم على رأس العلماء على أرضك ........حبيبتي ............. حبيبتي ..... عهدتك قاهرة لأعداءك واليوم أراك تسالمينهم ويخادعون .......... عهدتك ....... وعهدتك ......... وعهدتك .......... وعهدتك ............واليوم أراك ........ وأراك ......... و أراك ........... و أراك ............... ولكن رغم كل ما قلت فإنك مازلت حبيبتي الأولى والتي لن يعشق القلب بعدك حبيبة ولن يسكن سويداءه بعدك حباً فأنت الملكة وأنت حبيبتي .....فلا تحزني مما قلت لك فإني ما وجدت بعد الله غير حبيتي أشكو إليها حالها وحالي، فلا تغضبي حبيبتي فإني لا أحتمل غضبك ولا أحتمل فراقك ولا أحتمل سوء حالك ......... فما أنا إلا حبيبك ..... حبيبتي ......وأرجوا حبيبتي أن نتعانق قريباً ونتبادل التهاني بعودة المجد الذي قد ذهب .......... اللهم أصلح حال حبيتي وأعدها لسابق مجدها وأنصرها على أعداءها .........
......من أجل حبيبتي ........ من أجل مصر

الخميس، 15 أكتوبر 2009

رجل عادل و لبيب ...

إني أتحدث في هذا المقام عن رجل تمنيت لو كان كل المسئولين في مصر على شاكلته أو على أقل تقدير لديهم نصف ما عند الرجل من الجدية وحب العمل والإخلاص والحسم والشرف الشرف الشرف والأمانة .... إني أتحدث عن اللواء عادل لبيب محافظ الإسكندرية ....
أتحدث عنه من منطلق ما رأيت من إنجازات الرجل على أرض الواقع وليس أصدق من الواقع فأنظر ماذا فعل الرجل بمحافظة قنا ثم أنظر ماذا فعل بمحافظة البحيرة رغم أنه لم يلبث فيها إلا أشهر معدودة ولكنه أخذ على عاتقه أمانة التغيير والتجديد بحسم وأمانة فما لبث أن بدأ في تغييرالبنية التحتية فصارت عاصمة المحافظة كبداية خلية نحل لا يتوقف العمل بها حتى صارت مكان آخر يتحدث عن رجل عظيم ما رضي أن يمضي دون أن يترك أثراً في نفوس الناس قبل المكان ... لم يعط الرجل آذان لحاقد ناقد بل مضى في طريق الإصلاح ثابتاً مرسخاً في مسيرته مبدأ الشورى والذي يرسخه الرجل مع أول لحظة يبدأ فيها العمل فيفعل في هذا الصدد دور أعضاء المجالس الشعبية المحلية.... عجبت لهذا الرجل الذي إذا دخلت إلى مكتبه ظننت أنه يعمل 24 ساعة باليوم لا يتوقف مكتبه عن تلقي الوفود الرسمية وجموع الناس من البسطاء أصحاب المطالب والخدمات لم يصدهم الرجل ولم يردهم ولم يدفع أحداً عن باب مكتبه فينتظر الكبير دوره كما ينتظر الصغير............
أقول هذ الكلام لأرد به على من يهاجمون الرجل من أصحاب المآرب والذين قد يسخر أحدهم برنامجه التلفزيوني لتصوير كيس قمامة موجود بأحد الشوارع بمحافظة الإسكندرية أو للتحدث عن عدم الإنتهاء من بعض أعمال التطوير بالمحافظة ونسي الرجل أن يتحدث عن إنجازات الرجل أو شيء من إنجازاته إحقاقاً للحق.... ولكن ... كل يعمل على شاكلته...
وفي النهاية أود أن أوجه شكرا ورجاء للسيد رئيس الجمهورية محمد حسني مبارك
أما الشكر فلوجود مثل هذا الرجل -عادل لبيب- كقيادة حرة على أرض مصر المباركة ... وأما الرجاء فهو أن يكون الرجل على رأس وزارة من الوزارات الهامة ليبث فيها خبرته وأمانته وحسمه.... وهذا من أجل مصر

النقاب والذئاب

عجبت كثيرا لهؤلاء الذين إختزلوا حياتهم في موضوع واحد وأمر وحيد ألا وهو محاربة الدين ومحاولة النيل من شعائر الدين وأهل الدين أو القول في الدين بغير علم .... فالدين صار شغلهم الشاغل ولكن ليته كان شغلهم الذي يشغلهم عن الدنيا ولهوها ويدفعهم دفعا لخدمة الدين بالغالي والنفيس ولكن على النقيض من ذلك فقد جعل هؤلاء البؤساء من أنفسهم آلات بائسة لمحاربة الدين وبئس الفعل فعلهم فليسوا إلا كمن يبني على السحاب وما علموا ان بنيانهم الذي بنوه قد بنوه على شفا جرف هار ينهار بهم في نار جهنم وبئس المصير ،،،،،
ومما أعلن عليه الحرب في الآونة الأخيرة من شعائر الإسلام التي لايختلف على حلها وإباحتها كل ذو علم من علم الله ولن أقول على وجوبها رغم أن الأمر محل خلاف بين علماء الدين بين الإستحباب والوجوب - وأقصد هنا بالعلماء أولئك الشرفاء و العلماء الحقيقيين وليس كل من كان عميداً لإحدى كليات الأزهر عالماً-..... المهم أني أتحدث في هذ المقام عن النقاب والذي تكالب عليه في الآونة الأخيرة شرزمة ممن دأبوا على بث الفوضى بكلامهم الذي ما أنزل الله به من سلطان من الذين إعتادوا مصافحة أعداء الدين والأمة في أحلك الساعات فتجد أحدهم يصافح الرئيس الصهيوني بيريز والذي تقطر يده بدم أبناء الإسلام في فلسطين في الوقت الذي كانت فيه غزة محاصرة يقتل أبناؤها وتدمر أرضها وتهدم مساجدها وعندما يلام على فعلته النجسة الوقحة يقول( لم أكن أعرفه ) عذر أقبح من ذنب .. أي شيخ هذا وأي إمام وهو مغيب عن أحوال أمته وما ألم بها من نوائب هذا لو إفترضنا أنه صادق فيما قال ..... أي شيخ هذا الذي يستقبل حاخامات اليهود في بيت من بيوت الله وجامعة عريقة تنشر الإسلام وتعلمه في بقاع الأرض ...ثم أي شيخ هذا الذي جاءه الفرنسيين ليسمعوا منه كلمة تنفذ إما أن يمنعوا الحجاب أو يقروه فما كان من شيخنا الهمام إلا أن أثلج صدورهم وأحرق صدور أهل الإسلام بأن قال أن للفرنسيين الحق في منع الحجاب (وهذا حقهم ،هذا حقهم ،هذا حقهم)..... بل أي شيخ هذا الذي يحارب النقاب ويطلق لسانه مهاجماً وساخراً بينما لم نجده ينطق ببنت شفة لمحاربة التبرج والسفور والعري والرقص ووووووووووووووووووو .... لماذا لم ينطق؟ لماذا لم يتحدث ؟لماذا يسعى دائماً لإثارة الفتن والقلاقل؟ لأي جهة يعمل ؟ لمصلحة من يقول ؟الله المستعان وحسبنا الله ونعم الوكيل .....
إذا أطلقت اللسان في الكلام فلن يسكت ولكنه سيتعب فهل أتحدث أيضاعن السيدة الفاضلة !!!!!!!! عميدة كلية الدراسات الإسلامية والتي تنعت الممثلة يسرا بأنها سيدة فاضلة و التي تذهب إلى السينما والتي تشمئز من النقاب بينما لا تشمئز من المشاهد الفاضحة العارية لتلك الممثلة التي نعتتها بالفضل ..... هل أتحدث عن الشيخة التي تذهب إلى السينما ثم تأتي لتهاجم النقاب .... هل أتحدث عن أستاذ الفلسفة في جامعة الأزهر المدعو عبد المعطي بيومي والذي يهاجم النقاب وينكر حله أو علاقته بالإسلام مع علمه أنه هو شخصيا لا يعرف شيئاً عن هذا الصدد وما علاقة بيومي أساساً بالفقه ولكن عجباً لعله تحدث من باب ( إشمعنى انا متكلمش) وهنا أقول له تكلم ولا تكتم في نفسك شيئاً ألا يصيبك مكروها يستريح به بعض الناس من أقوالك العظيمة الحكيمة !!!!! ولا أحب في هذا المقام أن أغفل الحديث عن ذلك المدعوا جمال البنا مع أنه والله الذي لا غيره لا يستحق أن يتحدث عنه جماد من الجمادات فقوله وكلامه يغني عن نقده فالنقد إنما يوجه لأهل العلم أما أرباب الجهل وقلة العقل والخبل فلا يرد عليهم وكفى .....................
عذرا أني إختصرت الكلام على من ذكرت فالقائمة تطول ولكن الوقت لا يطول أكثر من ذلك...........
عذراً أيها المنتقبات الفضليات إصبرن إن الله مع الصابرين وإعلمن أن الله يدافع عن الذين آمنوا وليكن شعاركن :::::::::
( فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون )
وفي النهاية أحب أن أقول أني ما كتبت هذا الكلام إلا لله تعالى ثم من أجل حبيبتي- مصر- وحفاظاً على راحتها وسلامتها أقول هذا الكلام ..
من أجل مصر

السبت، 23 مايو 2009

إن لله وإنا إليه راجعون

إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى فلتصبروا آل مبارك ولتحتسبوا.....نعم فإنا لا نملك مع البلاء إلا الصبر والإحتساب فإن لم نصبر فماذا نفعل (فمن رضي فله الرضا ومن سخط فعليه السخط) ....... أحر تعازينا لكم ولكل مصري فقد عزيز له بسببكم .... أرجوا أن تكون تلك المحنة تذكرة لكم لعلكم تعلموا أن الجميع أمام الله سواء .... ( إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب ) فهل لكم قلب سيادة الرئيس؟؟؟؟؟!!!!!!