الثلاثاء، 3 نوفمبر 2009

آمال العظام في عقول الأقزام


في مصرنا الحبيبة وفي زمن صار يتكلم فيه الجميع؛ السفيه قبل اللبيب ، وقليل العقل قبل كبيره ، والأقزام قبل العظام...وتحديداً في إنتخابات رئاسة الجمهورية الماضية نتأ على السطح الأستاذ الصحفي أيمن نور في زي جديد عليه فضفاض لا يتناسب مطلقاً مع حجمه المعلوم للجميع فقد فاجئنا السيد الفاضل - والذي كان ينعت الرئيس مبارك بأنه أستاذه - فاجئنا بترشحه لرئاسة الجمهورية - على أساس أنه الأصلح لقيادة مصر خلال هذه الحقبة التاريخية الصعبة- ( ايوالله الصعبة)
وقد ساعد الوضع السيء الذي تعيشه البلاد -في وقتها ومن قبلها وإلى الآن -على تعظيم ( ونفخ ) صورة أيمن نور بتصويره مرة في صورة المنقذ والمعين للفقراء ومرة أخرى في صورة المنافس الوحيد و الحقيقى على مقعد الرئاسة وأعانه على ترسيخ هذه الصورة في رؤؤس بعض العوام جريدته المسماه ( الغد ) والتي كانت تشعرك عند قراءتها في ذلك الوقت بالغثيان حيث أخذت تصور أيمن نور وكأنه صلاح الدين الأيوبي زمانه..........................
وكي لا أطيل.. أنتقل إلى ما بعد الإنتخابات حيث كانت نتيجة الإنتخابات مفاجأة وذلك بحصول أيمن نور على أعلى الأصوات بعد الرئيس حسني مبارك ..... وبغض النظر عن المنافسين جميعاً دون إستثناء ..... فقد كانت الدهشة التي أذهبت العقول أن الرجل ظن نفسه جديراً بالكرسي وأخذ يخطط هذه الأيام- بعد خروجه من السجن بعفو صحي- أخذ يخطط لجولة جديدة من المنافسة على مقعد الرئاسة وكأنه ليس في مصر رجال يمكنهم المنافسة....... فهل ( تمخض الجبل فولد فئراً )..... ماذا جرى ؟وماذا حدث لمصرنا الحبيبة؟ وماذا أصاب رجالها وشعبها العظيم كي يأتي اليوم الذي نرى فيه جموعاً تحيط بمثل أيمن نور ؟؟؟؟؟!!!!!! إنه لشيء مؤسف أن نرى تلك الصور وإن قلت في الفترة الأخيرة وتحديداً في جولات سيادة الرئيس أيمن نور!!!!!!! المكوكية في محافظات مصرفي حملته (طرق الأبواب ) ذلك الإسم الذي يذكرك بالمتسولين ..التي يقوم خلالها السيد الفاضل بالتجول وحده تقريباً في الطرقات مصافحاً ومعانقاً لكل من يقابله محاولاً ترسيخ صورة القائد في أذهان الناس ولكن هيهات هيهات .........
أدعوا السيد أيمن نور أن يعرف قدره ( رحم الله إمرئ عرف قدر نفسه ) وأن يعرف أن رئاسة الجمهورية ليست كرئاسة تحرير جريدة أو رئاسة حزب وليتوقف عن العبث غير المقبول بمكانة وقدر مصر العظيمة ...وليس في الأمر إنتقاصاً للرجل ولكن حتي يسير الأمربشكل لائق وتكون الصورة جدية وليست عبثاً وليلعب دوره كصحفي وهو دور عظيم يفخر به كل أحد ... فليس كل أحد يصلح لحكم مصر وكفاك وكفانا .......... وكفي ::::::؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
من أجلنا وأجلك .... من أجل مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يسعدني تواصلك بالتعليق على الموضوع