أوجه رسالتي لكل مخلص من المسلمين حزن كما حزنت على ما بدر من بعض الجزائريين من عنف تجاه بعض المصريين داخل الجزائر أو خارجها في فرنسا أو السودان أو حتى هنا في مصر..... أوجه رسالتي إليهم قائلاً ( لا تحزنوا أيها المسلمون فإنهم شرذمة قليلون) ... وأقصد بالشرذمة القليلون في هذا المقام أولئك الأصاغر الذين إعتدوا على المصريين ضرباً وسباً لا لشيء إلا لأنهم فازوا في مبارة لكرة القدم في القاهرة ..... ثم عندما ينتهي الأمر إ لى مبارة فاصلة في السودان ورغم فوز الجزائر في تلك المبارة إلا أن تلك الكلاب الضالة ما لبثت أن أظهرت أنيابها النجسة وأخرجت مخالبها القذرة وأعملتها في أبناء مصر (المهذبين) ... فأخذوا يطاردون المصريين في كل مكان .... فرجماً بالحجارة وضرباً بالعصي وطعناً بالأسلحة البيضاء ناهيك عن السباب والبصق وغيرها من ألوان العنف .......
وأعود مرة أخرى إلى الرسالة التي شرعت في تقديمها للمخلصين من المسلمين في الجزائر وفي مصر وفي كل بلد مسلم شقيق وأقول مسلم وليس عربي - فإنما الأخوة .. أخوة الدين - أقول ( لا تحزنوا فإن هؤلاء ليسوا إلا فريق من الكلاب الضالة التي لا تعلم عن الدين والأخوة شيء.... لا تحزنوا فإن الكلاب إن ضلت لا يطلب منها الرفق والأدب .... لا تحزنوا فإن في الجزائر رجال ونساء من المسلمين الحقيقيين الذين هم قرة للأعين والذين يسكنون في سويداء القلب ممن يقيمون دين الله والذين يعلمون للمسلمين حقوقهم ويعرفون للأخوة حقها وآدابها .... لا تحزنوا أخواننا - واقول إخواننا وليس إلا إخواننا - في الجزائر فإن من فعل تلك الأفعال ممن يحملون إسم الجزائر لا يمثلون إلا أنفسهم الحقيرة البغيضة الكريهة وليسوا لنا بإخوان أبداً وإن كانوا عرباً ،،، أما الجزائر فهي حبيبة القلب وهي أرض النضال والجهاد والعزة والكرامة والشهادة هي أرضنا التي نفخر بإسلامها ونفخر بها تاجاً على رؤؤسنا ووطناً لنا نحن المسلمون مصريون وغير مصريون ... )
وأقول لكل مصري حزن على ما حدث لا تحزن فالحب بين المسلمين لا يموت .... ولن يكدر صفو حبنا جمع من المنافقين المجرمين .... وأقول مؤكداً ومتأكداً أن من قام بتلك الأعمال العدائية إنما هم فريق من العملاء الذين نجح أعداء الأمة في تجنيدهم لإحداث الوقيعة في صفوف المسلمين ... ولكن هيهات هيهات ... هيهات هيهات .... والله لا يفسدن أحد كائن كان ما بين المسلمين من حب ومودة وصلة ...... اللهم أصلح ذات بيننا و إنتقم ممن أشعل الفتنة ......والله المستعان
وأعود مرة أخرى إلى الرسالة التي شرعت في تقديمها للمخلصين من المسلمين في الجزائر وفي مصر وفي كل بلد مسلم شقيق وأقول مسلم وليس عربي - فإنما الأخوة .. أخوة الدين - أقول ( لا تحزنوا فإن هؤلاء ليسوا إلا فريق من الكلاب الضالة التي لا تعلم عن الدين والأخوة شيء.... لا تحزنوا فإن الكلاب إن ضلت لا يطلب منها الرفق والأدب .... لا تحزنوا فإن في الجزائر رجال ونساء من المسلمين الحقيقيين الذين هم قرة للأعين والذين يسكنون في سويداء القلب ممن يقيمون دين الله والذين يعلمون للمسلمين حقوقهم ويعرفون للأخوة حقها وآدابها .... لا تحزنوا أخواننا - واقول إخواننا وليس إلا إخواننا - في الجزائر فإن من فعل تلك الأفعال ممن يحملون إسم الجزائر لا يمثلون إلا أنفسهم الحقيرة البغيضة الكريهة وليسوا لنا بإخوان أبداً وإن كانوا عرباً ،،، أما الجزائر فهي حبيبة القلب وهي أرض النضال والجهاد والعزة والكرامة والشهادة هي أرضنا التي نفخر بإسلامها ونفخر بها تاجاً على رؤؤسنا ووطناً لنا نحن المسلمون مصريون وغير مصريون ... )
وأقول لكل مصري حزن على ما حدث لا تحزن فالحب بين المسلمين لا يموت .... ولن يكدر صفو حبنا جمع من المنافقين المجرمين .... وأقول مؤكداً ومتأكداً أن من قام بتلك الأعمال العدائية إنما هم فريق من العملاء الذين نجح أعداء الأمة في تجنيدهم لإحداث الوقيعة في صفوف المسلمين ... ولكن هيهات هيهات ... هيهات هيهات .... والله لا يفسدن أحد كائن كان ما بين المسلمين من حب ومودة وصلة ...... اللهم أصلح ذات بيننا و إنتقم ممن أشعل الفتنة ......والله المستعان