الخميس، 15 أكتوبر 2009

رجل عادل و لبيب ...

إني أتحدث في هذا المقام عن رجل تمنيت لو كان كل المسئولين في مصر على شاكلته أو على أقل تقدير لديهم نصف ما عند الرجل من الجدية وحب العمل والإخلاص والحسم والشرف الشرف الشرف والأمانة .... إني أتحدث عن اللواء عادل لبيب محافظ الإسكندرية ....
أتحدث عنه من منطلق ما رأيت من إنجازات الرجل على أرض الواقع وليس أصدق من الواقع فأنظر ماذا فعل الرجل بمحافظة قنا ثم أنظر ماذا فعل بمحافظة البحيرة رغم أنه لم يلبث فيها إلا أشهر معدودة ولكنه أخذ على عاتقه أمانة التغيير والتجديد بحسم وأمانة فما لبث أن بدأ في تغييرالبنية التحتية فصارت عاصمة المحافظة كبداية خلية نحل لا يتوقف العمل بها حتى صارت مكان آخر يتحدث عن رجل عظيم ما رضي أن يمضي دون أن يترك أثراً في نفوس الناس قبل المكان ... لم يعط الرجل آذان لحاقد ناقد بل مضى في طريق الإصلاح ثابتاً مرسخاً في مسيرته مبدأ الشورى والذي يرسخه الرجل مع أول لحظة يبدأ فيها العمل فيفعل في هذا الصدد دور أعضاء المجالس الشعبية المحلية.... عجبت لهذا الرجل الذي إذا دخلت إلى مكتبه ظننت أنه يعمل 24 ساعة باليوم لا يتوقف مكتبه عن تلقي الوفود الرسمية وجموع الناس من البسطاء أصحاب المطالب والخدمات لم يصدهم الرجل ولم يردهم ولم يدفع أحداً عن باب مكتبه فينتظر الكبير دوره كما ينتظر الصغير............
أقول هذ الكلام لأرد به على من يهاجمون الرجل من أصحاب المآرب والذين قد يسخر أحدهم برنامجه التلفزيوني لتصوير كيس قمامة موجود بأحد الشوارع بمحافظة الإسكندرية أو للتحدث عن عدم الإنتهاء من بعض أعمال التطوير بالمحافظة ونسي الرجل أن يتحدث عن إنجازات الرجل أو شيء من إنجازاته إحقاقاً للحق.... ولكن ... كل يعمل على شاكلته...
وفي النهاية أود أن أوجه شكرا ورجاء للسيد رئيس الجمهورية محمد حسني مبارك
أما الشكر فلوجود مثل هذا الرجل -عادل لبيب- كقيادة حرة على أرض مصر المباركة ... وأما الرجاء فهو أن يكون الرجل على رأس وزارة من الوزارات الهامة ليبث فيها خبرته وأمانته وحسمه.... وهذا من أجل مصر

النقاب والذئاب

عجبت كثيرا لهؤلاء الذين إختزلوا حياتهم في موضوع واحد وأمر وحيد ألا وهو محاربة الدين ومحاولة النيل من شعائر الدين وأهل الدين أو القول في الدين بغير علم .... فالدين صار شغلهم الشاغل ولكن ليته كان شغلهم الذي يشغلهم عن الدنيا ولهوها ويدفعهم دفعا لخدمة الدين بالغالي والنفيس ولكن على النقيض من ذلك فقد جعل هؤلاء البؤساء من أنفسهم آلات بائسة لمحاربة الدين وبئس الفعل فعلهم فليسوا إلا كمن يبني على السحاب وما علموا ان بنيانهم الذي بنوه قد بنوه على شفا جرف هار ينهار بهم في نار جهنم وبئس المصير ،،،،،
ومما أعلن عليه الحرب في الآونة الأخيرة من شعائر الإسلام التي لايختلف على حلها وإباحتها كل ذو علم من علم الله ولن أقول على وجوبها رغم أن الأمر محل خلاف بين علماء الدين بين الإستحباب والوجوب - وأقصد هنا بالعلماء أولئك الشرفاء و العلماء الحقيقيين وليس كل من كان عميداً لإحدى كليات الأزهر عالماً-..... المهم أني أتحدث في هذ المقام عن النقاب والذي تكالب عليه في الآونة الأخيرة شرزمة ممن دأبوا على بث الفوضى بكلامهم الذي ما أنزل الله به من سلطان من الذين إعتادوا مصافحة أعداء الدين والأمة في أحلك الساعات فتجد أحدهم يصافح الرئيس الصهيوني بيريز والذي تقطر يده بدم أبناء الإسلام في فلسطين في الوقت الذي كانت فيه غزة محاصرة يقتل أبناؤها وتدمر أرضها وتهدم مساجدها وعندما يلام على فعلته النجسة الوقحة يقول( لم أكن أعرفه ) عذر أقبح من ذنب .. أي شيخ هذا وأي إمام وهو مغيب عن أحوال أمته وما ألم بها من نوائب هذا لو إفترضنا أنه صادق فيما قال ..... أي شيخ هذا الذي يستقبل حاخامات اليهود في بيت من بيوت الله وجامعة عريقة تنشر الإسلام وتعلمه في بقاع الأرض ...ثم أي شيخ هذا الذي جاءه الفرنسيين ليسمعوا منه كلمة تنفذ إما أن يمنعوا الحجاب أو يقروه فما كان من شيخنا الهمام إلا أن أثلج صدورهم وأحرق صدور أهل الإسلام بأن قال أن للفرنسيين الحق في منع الحجاب (وهذا حقهم ،هذا حقهم ،هذا حقهم)..... بل أي شيخ هذا الذي يحارب النقاب ويطلق لسانه مهاجماً وساخراً بينما لم نجده ينطق ببنت شفة لمحاربة التبرج والسفور والعري والرقص ووووووووووووووووووو .... لماذا لم ينطق؟ لماذا لم يتحدث ؟لماذا يسعى دائماً لإثارة الفتن والقلاقل؟ لأي جهة يعمل ؟ لمصلحة من يقول ؟الله المستعان وحسبنا الله ونعم الوكيل .....
إذا أطلقت اللسان في الكلام فلن يسكت ولكنه سيتعب فهل أتحدث أيضاعن السيدة الفاضلة !!!!!!!! عميدة كلية الدراسات الإسلامية والتي تنعت الممثلة يسرا بأنها سيدة فاضلة و التي تذهب إلى السينما والتي تشمئز من النقاب بينما لا تشمئز من المشاهد الفاضحة العارية لتلك الممثلة التي نعتتها بالفضل ..... هل أتحدث عن الشيخة التي تذهب إلى السينما ثم تأتي لتهاجم النقاب .... هل أتحدث عن أستاذ الفلسفة في جامعة الأزهر المدعو عبد المعطي بيومي والذي يهاجم النقاب وينكر حله أو علاقته بالإسلام مع علمه أنه هو شخصيا لا يعرف شيئاً عن هذا الصدد وما علاقة بيومي أساساً بالفقه ولكن عجباً لعله تحدث من باب ( إشمعنى انا متكلمش) وهنا أقول له تكلم ولا تكتم في نفسك شيئاً ألا يصيبك مكروها يستريح به بعض الناس من أقوالك العظيمة الحكيمة !!!!! ولا أحب في هذا المقام أن أغفل الحديث عن ذلك المدعوا جمال البنا مع أنه والله الذي لا غيره لا يستحق أن يتحدث عنه جماد من الجمادات فقوله وكلامه يغني عن نقده فالنقد إنما يوجه لأهل العلم أما أرباب الجهل وقلة العقل والخبل فلا يرد عليهم وكفى .....................
عذرا أني إختصرت الكلام على من ذكرت فالقائمة تطول ولكن الوقت لا يطول أكثر من ذلك...........
عذراً أيها المنتقبات الفضليات إصبرن إن الله مع الصابرين وإعلمن أن الله يدافع عن الذين آمنوا وليكن شعاركن :::::::::
( فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون )
وفي النهاية أحب أن أقول أني ما كتبت هذا الكلام إلا لله تعالى ثم من أجل حبيبتي- مصر- وحفاظاً على راحتها وسلامتها أقول هذا الكلام ..
من أجل مصر