السبت، 12 فبراير 2011

وحققنا النصر ونجحت ثورتنا







الحمد لله الذي نصرنا والصلاة والسلام على عبده ورسوله محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين وبعد فقد فجر الأمس من القاهرة بعد يوم طويل ومرهق بدأناه في ميدان التحرير وبعد أن أدينا صلاة الظهر ودعاء خاشع من الشيخ محمد جبريل بدأنا في الهتاف والنداء بإسقاط النظام في غاية الرقي والأدب والحماس والحب كنا في ميدان التحرير,,, كنا في هذا اليوم مصممين على إنجاز الأمر وكنا نعلم جيداً أن اليوم هو يوم الحسم , يوم الخلاص, فلابد أن ننهي هذا الأمر اليوم كنا مصممين على أن نخلع ذلك الطاغية هذا اليوم وتقسمنا إلى مجموعات إنطلقت مع مجموعتي إلى القصر الرئاسي في مسيرة مهيبة غادرنا الميدان حوالي الساعة الواحدة والنصف وكنا ينضم لنا في الطريق مجموعات من الأبطال وظللنا نهتف بإسقاط النظام وكان في رؤوسنا فكرة ما قد يحدث من إشتباك دام أو أحداث عنف أو إعتداء علينا ولكن كان شعارنا وهتافنا ( عالقصر رايحين .. شهداء بالملايين ) ووصلنا هناك قبل أذان المغرب بقليل بعد حوالي ثلاث ساعات من المسير المرهق الممتع لأنه كان في سبيل تحقيق النصر والحرية فكنا نمضي في سبيل الله مفتخرين بأنفسنا واضعين أيادينا على أكفنا من أجل أمنا مصر وشعبها العظيم وظللنا نهتف ونردد شعار الثورة ( الشعب يريد إسقاط النظام ) ثم صلينا المغرب فبدت أصوات التكبير وكأنها تحطم قصر الظلم تزيل من حوله كل أسواره وحصونه المنيعة حتى وجد نفسه وحده أمام أسد ثائر زائر فما لبث أن فر وهرب بعيداً تاركاً خلفه عاره وشناره ,,, وما أن إنتهينا من الصلاة حتى أتانا الخبر الذي إنتظرناه طويلاً لقد أنجبت مصراً مولوداً عزيزاً سنسميه بإسمنا جميعاً سنسمي المولود (حرية مصر) فقد تنحى الرئيس بل وسقط النظام ... أوافيكم قريباً بتوثيق مصور للأحداث في الميدان وفي المسيرة إلى القصر الرئاسي وأمام القصر الرئاسي.... وهنيئاً لنا النصر العظيم هنيئاً لك يا مصر ... هنيئاً لنا نحن شباب مصر البواسل وشعبها العظيم..والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يسعدني تواصلك بالتعليق على الموضوع